أخبار الديوان الأميري

سمو أمير البلاد والرئيس التركي يشهدان مراسم التوقيع على مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين البلدين

21-10-2025 | 4:28

بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله رعاه وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الصديقة وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء تم بقصر بيان ظهر اليوم التوقيع على اتفاقيات بين دولة الكويت وجمهورية تركيا الصديقة وهي كما يلي: 1 - اتفاقية النقل البحري بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية تركيا ومذكرة تفاهم بين دولة الكويت ممثلة بوزارة الداخلية والجمهورية التركية ممثلة بوزارة النقل والبنية التحتية بشأن الاعتراف المتبادل بشهادات البحارة وسيوقعهما عن حكومة دولة الكويت معالي الشيخ / فهد يوسف سعود الصباح - النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعن حكومة الجمهورية التركية، معالي السيد/ هاكان فيدان - وزير الخارجية.
2 - مذكرة تفاهم بين دولة الكويت والجمهورية التركية بشأن التعاون في مجال الطاقة وسيوقعها عن حكومة دولة الكويت د. صبيح عبدالعزيز عبدالمحسن المخيزيم - وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير المالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة وعن حكومة الجمهورية التركية معالي السيد/ ألب أرسلان بيرقدار وزير الطاقة والموارد الطبيعية.
3 - مذكرة تفاهم بين دولة الكويت ممثلة عن هيئة تشجيع الاستثمار المباشر والجمهورية التركية ممثلة عن مكتب الاستثمار والتمويل التابع لرئاسة الجمهورية التركية بشأن التعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر وسيوقعها عن حكومة دولة الكويت الشيخ د. مشعل جابر الأحمد الجابر الصباح - مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت وعن حكومة الجمهورية التركية معالي السيد/ أحمد بوراك داغلي أوغلو - رئيس مكتب الاستثمار والتمويل التابع لرئاسة الجمهورية التركية.

سمو أمير البلاد والرئيس التركي يترأسان جلسة المباحثات الرسمية

21-10-2025 | 3:37

عقدت بقصر بيان ظهر اليوم جلسة المباحثات الرسمية بين دولة الكويت وجمهورية تركيا الصديقة ترأس خلالها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الجانب الكويتي فيما ترأس فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الصديقة الجانب التركي وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين في البلدين.
وقد صرح معالي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ حمد جابر العلي الصباح بأن المباحثات بين الجانبين تضمنت استعراض العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين وسبل دعمها وتنميتها في مختلف المجالات وتوسيع أطر التعاون بين دولة الكويت وجمهورية تركيا الصديقة نحو آفاق أرحب بما يخدم مصالحهما المشتركة كما تم بحث أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حولها.
هذا وقد ساد المباحثات جو ودي عكس روح التفاهم والصداقة التي تتميز بها العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون القائم بينهما على كافة الأصعدة.

الأخبار المحلية

سمو أمير البلاد يتلقى رسالة تهنئة من سمو ولي العهد بمرور عام على تولي سموه مقاليد الحكم

20-12-2024

تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح حفظه الله بمناسبة مرور عام على تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم هذا نصها: "سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،، يشرفتي أن أرفع إلى مقامكم الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة مرور عام على تولي سموكم (حفظكم الله ورعاكم) سدة الإمارة ومقاليد الحكم في البلاد متضرعا إلى الباري (عز وجل) أن يحفظكم بعظيم رعايته وكريم عنايته قائدا ووالدا لوطننا الغالي وأهله الأوفياء وأن يعيد هذه المناسبة العزيزة على سموكم أعواما عديدة وأزمنة مديدة وأنتم ترفلون بأثواب الصحة والعافية.
ويسرني أن أغتنم هذه المناسبة المجيدة العزيزة على قلوبنا جميعا لأشيد بتواصل الإنجازات التنموية والحضارية التي شملت مختلف المجالات والميادين في عهدكم الميمون بفضل من الله تعالى ثم رؤيتكم السديدة وتوجيهاتكم الرشيدة لتمضي كويتنا الحبيبة قدما بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل زاهر يتحقق فيه المزيد من النماء والتطور والازدهار.
وبهذه المناسبة نجدد العهد يا صاحب السمو بأن نكون كما عهدتمونا خلف قيادتكم الحكيمة سباقين في العمل بخالص الولاء وصادق البذل والعطاء لخدمة وطننا المعطاء وإعلاء شأنه وعزة شعبه الكريم.
والله يحفظكم ويرعاكم وكل عام وسموكم بخير ،،، صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي العهد".
هذا وقد بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة شكر جوابية إلى أخيه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح حفظه الله ضمنها سموه حفظه الله خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه من فيض المشاعر الأخوية الطيبة ومن صادق الدعاء بهذه المناسبة سائلا سموه رعاه الله المولى تعالى أن يحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعم الأمن والأمان والرخاء ويوفق الجميع ويسدد الخطى لخدمته ورفع رايته وأن يحقق كل ما ينشده له من تقدم ورقي وازدهار وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية.

سمو أمير البلاد يهنئ رئيس النيجر بذكرى يوم الجمهورية لبلاده

18-12-2024

بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس الجنرال عبدالرحمن تشياني رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن ورئيس الدولة في جمهورية النيجر الصديقة عبر فيها سموه حفظه الله عن خالص تهانيه بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية لبلاده.
متمنيا سموه رعاه الله لفخامته موفور الصحة والعافية ولجمهورية النيجر وشعبها الصديق كل التقدم والازدهار.

سمو أمير البلاد يستقبل دوق إدنبره والوفد المرافق بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد

17-12-2024

استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بقصر بيان ظهر اليوم صاحب السمو الملكي الأمير إدوارد دوق إدنبره والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
حيث سلم سموه رعاه الله رسالة خطية من صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديقة تتعلق بالعلاقات التاريخية والوطيدة الراسخة بين دولة الكويت والمملكة المتحدة الصديقة في جميع المجالات بما يعكس عمق العلاقات المتينة بين الشعبين والبلدين الصديقين وسبل تعزيزها في كافة الأصعدة والمجالات.
كما تضمنت الرسالة دعوة سموه حفظه الله لزيارة المملكة المتحدة.
هذا وقد حمله حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تحياته وتقديره لصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديقة وتمنياته له بموفور الصحة والعافية ولشعب المملكة المتحدة الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
حضر المقابلة كبار المسؤولين بالدولة.

سمو أمير البلاد يستقبل وزير الخارجية حيث قدم لسموه رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجدد

16-12-2024

استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بقصر بيان صباح اليوم معالي وزير الخارجية عبد الله علي اليحيا حيث قدم لسموه حفظه الله أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجدد كلا من عبدالله عبدالرحمن الشطي سفيرا لدولة الكويت لدى جمهورية رومانيا عبدالله سليمان الشاهين سفيرا لدولة الكويت لدى الجمهورية الفرنسية سعد عبدالعزيز المهيني سفيرا لدولة الكويت لدى جمهورية بولندا علي ثنيان حمادة سفيرا لدولة الكويت لدى جمهورية بنغلاديش الشعبية مطلق عبدالله الثويمر سفيرا لدولة الكويت لدى منغوليا خالد عبدالرحيم الزعابي قنصلا عاما لدولة الكويت لدى دولة الامارات العربية المتحدة في امارة دبي والامارات الشمالية الشيخ صباح ناصر حمود المالك الصباح سفيرا لدولة الكويت لدى نيوزيلندا يوسف عبدالله التنيب قنصلا عاما لدولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية في مدينة جدة حيث أدوا اليمين الدستورية أمام سموه حفظه الله بمناسبة تسلمهم مناصبهم الجديدة.
حضر مراسم أداء القسم كبار المسؤولين بالدولة.

عام على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم.. توجيهات سامية لإرساء قواعد نهضة الكويت وتطورها

19-12-2024

تحتفل دولة الكويت ببالغ الفخر والاعتزاز غدا الجمعة بالذكرى الأولى لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في البلاد والتي دشنت عهدا جديدا وصفحة مضيئة في سجل التاريخ الناصع لحكام الكويت الكرام.
ووضع النطق السامي الذي ألقاه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في 20 ديسمبر عام 2023 إطار الثوابت والمبادئ الحاكمة لمعالم الرؤية المستقبلية لنهضة الكويت وتطورها.
ومنذ أن ألقى سموه ذلك النطق أمام مجلس الأمة شهدت البلاد تطورا مطردا في جميع المجالات تنفيذا للتوجيهات الأميرية السامية التي رسمت خريطة طريق الإصلاح الشامل على مختلف الصعد وأرست قواعد انطلاق النهضة المنشودة.
وجاء إلقاء النطق السامي بعد أن أدى سمو أمير البلاد في ذلك اليوم اليمين الدستورية بناء على طلب الحكومة إعمالا للمادة (60) من الدستور واستنادا الى المادة (72) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
وقال سموه في النطق السامي "أعاهد الله سبحانه وتعالى ثم أعاهد الشعب الكويتي الوفي كممثلين له أن أكون المواطن المخلص لوطنه وشعبه الحريص على رعاية مصالح البلاد والعباد المحافظ على الوحدة الوطنية الساعي إلى رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره المتمسك بالدين الحنيف والثوابت الوطنية والدستورية الراسخة حاملا لواء احترام القانون وتطبيقه المحارب لكافة صور الفساد وأشكاله".
وأضاف سموه "أن الكويت هي البقاء والوجود وأن أعمارنا إنما هي في أعمالنا" مؤكدا "استمرار نهج ودور الكويت الريادي مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك" مع المحافظة على التزاماتها الخليجية والإقليمية والدولية.
وشدد سموه على أهمية "المتابعة والمراقبة المسؤولة والمساءلة الموضوعية والمحاسبة الجادة في إطار الدستور والقانون عن الإهمال والتقصير والعبث بمصالح الوطن والمواطنين".
ودعت التوجيهات الأميرية التي أطلقها سموه خلال الاثني عشر شهرا الماضية وشملت مختلف الجوانب الاقتصادية والتنموية والسياسية والدبلوماسية والأمنية والاجتماعية والعلمية إلى تعزيز قدرة البلاد على مواجهة التحديات المستقبلية وإطلاق العنان للتنمية المستدامة بغية تحقيق تطلعات الشعب وطموحاته.
وعلى الصعيد التنموي شددت التوجيهات الأميرية التي تلقتها الحكومة في أكثر من مناسبة على إعادة دوران حركة التنمية دون هدر للجهود وإضاعة للوقت مع الإسراع في تنفيذ المشاريع التنموية الاستراتيجية التي طال انتظارها وتحديد الأولويات ومعالجة الملفات والقضايا والموضوعات المتعلقة بالبنية التحتية وتطوير الرعاية الصحية والسكنية والمنظومة التعليمية.
وركزت التوجيهات السامية على ضرورة توسيع دور المحافظات وتقديم الدعم الكامل للمحافظين ومنحهم دورا أكبر للمشاركة في دفع عجلة التنمية في البلاد وإشراك أهالي المحافظات في مكونات المشاريع المستقبلية من خلال تلقي أفكارهم بشأنها وعرض تلك المشاريع عليهم.
وشدد سمو الأمير في أكثر من مناسبة على ضرورة تفعيل دور الإعلام لإبراز إنجازات الحكومية في تنفيذ المشاريع التنموية في البلاد بما يحقق تطلعات الشعب وطموحاته.
وفي الشأن الاقتصادي دعت التوجيهات الأميرية إلى تطوير القطاعات الاقتصادية والاستثمارية وصولا إلى اقتصاد مستدام وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز دور الاستثمار الأجنبي وتحويله إلى قوة دافعة رئيسية للنمو الاقتصادي إضافة إلى تعميق الشراكات الاقتصادية الدولية والانفتاح على استقطاب كبريات الشركات العالمية وتسويق الفرص الاستثمارية.
وأكد سمو الأمير ضرورة وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار والتمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ على الهوية الكويتية وتعزيز المواطنة الحقة وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء وترسيخ أمن الوطن وتوفير الأمان لمواطنية وقاطنيه.
ووجه سموه إلى الاستعانة بأرباب الفكر وذوي الرأي للوصول إلى القرارات الصائبة التي تقود إلى تحقيق الأهداف المنشودة واتباع سياسة الباب المفتوح والتواصل مع الجمهور والجولات الميدانية.
وحضت التوجيهات الأميرية على تلمس احتياجات المواطنين وتطلعاتهم في إطار القوانين والأنظمة واللوائح المتبعة وصولا للارتقاء بمستوى الخدمات العامة التي تقدمها قطاعات الدولة الحيوية فضلا عن التركيز على المتابعة من خلال الجولات التفقدية المستمرة.
وشملت توجيهات سمو الأمير التشديد على تطوير الأداء الحكومي لتحقيق كل الإنجازات والأهداف وتعزيز الكفاءة والشفافية وتحديث الأنظمة والقوانين وتعيين القياديين من ذوي الخبرة والكفاءة علاوة على التحول الرقمي تحقيقا للشفافية والقضاء على الواسطة وضرورة متابعة الحكومة في تنفيذ أعمالها ومشاريعها ومحاسبة من يقصر في أداء عمله.
ووجه سموه إلى ضرورة ضمان العدالة الاجتماعية ومراعاة تكافؤ الفرص في التعيينات وترسيخ العدل والمساواة في وزارات الدولة ومؤسساتها ووضع الحلول العملية لكل القضايا مع المحافظة على المال العام وترسيخ مبدأ النزاهة والشفافية ومكافحة كل صور الفساد وأشكاله وملاحقة المفسدين.
وجاءت توجيهات سموه لتؤكد أن رعاية البحث العلمي أساس من أسس التقدم واهتمامات البلاد في عصر يتسارع فيه التطور مع ضرورة استثمار الثروة البشرية والاستمرار في استقطاب الكفاءات الوطنية المتميزة في التخصصات المتنوعة وبذل الجهود الدؤوبة الهادفة إلى وضع البلاد في مصاف الدول الرائدة في المجالات العلمية والتكنولوجية.
واكدت توجيهات سمو أمير البلاد بشكل متواصل ضرورة الاهتمام الدائم بالشباب ودعمهم وتوفير كل السبل أمامهم باعتبارهم ثروة الوطن وقادة المستقبل.
واولت التوجيهات الأميرية أهمية كبيرة لتمكين المرأة وتعزيز حقوقها وتوفير بيئة مناسبة لتطوير قدراتها وإبداعاتها لاسيما في ظل إيمان القيادة السياسية بأن التقدم الحقيقي لا يمكن تحقيقه من دون إشراك المرأة بشكل فعال في مجالات الحياة كافة.
ووجه سموه مؤسسات الدولة المعنية بشؤون ذوي الهمم نحو تبني سياسات شاملة لدعمهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع من خلال توفير رعاية صحية وإسكانية لهم وفرص تعليمية وعملية وتأهيلية مناسبة تلبي احتياجاتهم الخاصة ووضع التشريعات المناسبة لحامية حقوقهم فضلا عن توعيتهم وتثقيفهم.
ولتستمر مسيرة عطاء وزارة الدفاع وجه سمو الأمير إلى تكثيف الجولات التفقدية للمعسكرات والاهتمام بالبنى التحتية لاسيما مستودعات الآليات والمعدات العسكرية لضمان سلامة تخزينها وتحقيق أقصى استفادة منها إضافة إلى تكثيف التدريب والتمارين المشتركة مع الجهات المناظرة على المستويين الداخلي والخارجي لرفع مستوى الأداء وقياس الجاهزية.
وشدد سموه على أهمية التعاون المشترك بين المؤسسة العسكرية ومؤسسات الدولة لحماية الفضاء السيبراني الوطني واستقطاب الكوادر الكويتية الشابة وتشجيع أبناء الوطن من الطلبة الخريجين وتحفيزهم للالتحاق بشرف الخدمة العسكرية وكل ما من شأنه مواصلة قواتنا المسلحة لخدمة وطننا العزيز وحمايته والحفاظ على استقراره.
كما جاءت توجيهات سمو الأمير لوزارة الداخلية لتؤكد أهمية وضع مصلحة الوطن وحفظ أمنه واستقراره فوق كل اعتبار والحزم في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء واليقظة والجاهزية الدائمة وتطوير العمل الأمني ورفع كفاءة وجاهزية رجال الأمن وتقديم خدمات مميزة للمواطنين والمقيمين والاستمرار في ترسيخ التعاون المشترك محليا وإقليميا ودوليا.
وعلى الصعيد الخارجي دفعت التوجيهات الأميرية مسيرة البلاد نحو تعزيز علاقاتها الدولية على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف وترسيخ مكانتها على الساحة الدولية من خلال تعزيز أواصر العلاقات الدبلوماسية مع الدول الشقيقة والصديقة والارتقاء بأطر التعاون معها في مختلف المجالات.
وانعكست تلك التوجيهات السامية على التحركات الكويتية الخارجية خلال الاثني عشر شهرا الماضية على أكثر من صعيد إذ عمدت البلاد إلى توظيف الفعاليات الدولية المشاركة فيها لتحقيق أفضل مستويات التعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين في مختلف المجالات.
وشكلت زيارات الدولة التي قام بها سمو الأمير إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي اللبنة الأولى في البناء الدبلوماسي الذي شرعت دولة الكويت في إرساء قواعده وتعزيز أعمدته منذ بداية مطلع العام الجاري.
ودعا سمو أمير البلاد إلى ترسيخ الدور الإنساني للبلاد ومواصلة نهج البلاد المعهود في دعم العمل الإنساني العالمي لمواصلة تلك المسيرة المباركة من العطاء الصادق المبني على قيم إنسانية خالصة.
ووجه سموه إلى إدراك حجم وعظم المسؤولية في ظل التحديات والأخطار المحيطة والظروف بالغة التعقيد التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي وأهمية سعي جميع أبناء الوطن من أجل إشاعة أجواء التفاؤل وبث روح الأمل لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة.

سمو أمير البلاد يهنئ أمير دولة قطر الشقيقة بذكرى اليوم الوطني

18-12-2024

بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تهنئة إلى أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة عبر فيها سموه حفظه الله عن خالص تهانيه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لتولي مؤسس دولة قطر الشقيقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني آل ثاني الحكم في البلاد.
مشيدا سموه رعاه الله بالعلاقات الأخوية الوطيدة والتاريخية الراسخة التي تجمع الأسرتين الكريمتين والبلدين والشعبين الشقيقين ومؤكدا سموه حفظه الله على الحرص لتعزيزها والارتقاء بأفق التعاون القائم بينهما في مختلف المجالات وبما حققته دولة قطر الشقيقة من إنجازات تنموية بارزة وبصورة ارتقت بمكانتها الرفيعة على كافة الأصعدة.
سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية وأن يحقق لدولة قطر الشقيقة وشعبها الكريم كل الرقي والازدهار في ظل قيادة سموه الحكيمة.

سمو أمير البلاد يهنئ ملك بوتان بالعيد الوطني لبلاده

17-12-2024

بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تهنئة إلى جلالة الملك جيغمي كيسار نامغيل وانغتشوك ملك مملكة بوتان الصديقة عبر فيها سموه حفظه الله عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
متمنيا سموه رعاه الله لجلالته موفور الصحة والعافية ولمملكة بوتان وشعبها الصديق كل التقدم والازدهار.

الكويت تحتفل بالذكرى الأولى للمناداة بسمو الشيخ مشعل الأحمد أميرا للبلاد وبعهد ميمون زاخر بالإنجاز نحو مستقبل زاهر

16-12-2024

تحتفل الكويت وشعبها الكريم اليوم الاثنين بالذكرى الأولى لمناداة مجلس الوزراء بسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أميرا للبلاد ليمضي على نهج أسلافه أمراء الكويت الكرام في مسيرة الإنجاز والريادة للكويت وعهد ميمون ملؤه الأمل بمستقبل زاهر.
ففي 16 ديسمبر عام 2023 اجتمع مجلس الوزراء اثر إعلان وفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه حيث نادى بسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرا للبلاد باعتبار سموه وليا للعهد ووفقا لأحكام الدستور والمادة الرابعة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الإمارة بما عرف عن سموه من حكمة وإخلاص وتفان لكل ما فيه رفعة الكويت وأمنها واستقرارها.
وفي 20 ديسمبر عام 2023 تولى سموه رعاه الله مقاليد الحكم ليكون الحاكم الـ17 للكويت بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والعمل على مدى ستة عقود تولى خلالها مناصب أمنية وعسكرية بوزارة الداخلية والحرس الوطني قبل تزكيته وليا للعهد علاوة على مرافقة سموه لحكام البلاد الكرام أو تمثيلهم في العديد من الزيارات والمهمات الرسمية.
وسمو أمير البلاد رعاه الله من مواليد الكويت عام 1940 وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية التي تعد أول مدرسة نظامية في الكويت والتحق بكلية (هندون) في المملكة المتحدة البريطانية لدراسة علوم الشرطة وتخرج فيها عام 1960.
والتحق سموه بالعمل في وزارة الداخلية وتدرج في المناصب حتى أصبح في عام 1967 رئيسا للمباحث العامة أنذاك برتبة عقيد حتى عام 1980 ويعتبر سموه المؤسس لجهاز أمن الدولة ولقد كان له دور كبير في تطويره.
وفي 17 أبريل عام 2004 تولى سموه منصب نائب رئيس الحرس الوطن حيث شهد الحرس خلال ذلك مراحل من التطوير وصلت إلى تميز هذه المؤسسة العسكرية الأمنية في القيام بواجباتها ومهامها في منظومة الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره قبل أن يصدر مرسوم أميري بتعيين سموه وليا للعهد بتاريخ 7 أكتوبر عام 2020.
ونشأ سموه في بيت الحكم فهو الابن السابع لحاكم الكويت المغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح وأخ لثلاثة حكام هم المغفور لهم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رحمهم الله.
وسموه أحد رجالات البلاد البررة الذين نشأوا في ظل عائلة آل صباح الكرام وتربوا على يد حكمائها ونهلوا من معين قادتها وتعلموا الحكمة والإدارة من رجالاتها وخبروا شؤون الحكم وأساليب القيادة من سياسييها.
وخلال الأشهر الـ12 الماضية شهدت البلاد في عهد سموه رعاه الله إنجازات في شتى المجالات تنفيذا لتوجيهات سموه التي أطلقها في مناسبات كثيرة بهدف تعزيز الدور الريادي للكويت إقليميا ودوليا وقدرتها على مواجهة التحديات المختلفة ودفع عملية التطوير وعجلة التنمية في شتى المجالات.
ويؤكد سمو أمير البلاد دائما وفي مناسبات عدة حرصه على رفعة الكويت وتقدمها وازدهارها ورعاية مصالحها ومصالح شعبها والمحافظة على الوحدة الوطنية وضرورة احترام القانون وتطبيقه ومحاربة كل صور الفساد وأشكاله وتلبية طموحات وآمال المواطنين الذين يتطلعون إلى غد أفضل ومستقبل أكثر إشراقا.
وشغلت القضايا المحلية الاهتمام الأكبر لسموه خلال العام الأول من عهده الميمون مع الالتفات إلى احتياجات المواطنين وهمومهم وآمالهم والاستماع لآرائهم وأفكارهم الهادفة إلى إعلاء مكانة البلاد وحثهم على بذل الغالي والنفيس من أجل وحدتها والوقوف صفا واحدا لضمان أمنها وأمانها والسعي لتنميتها وازدهارها.
وفي 6 مارس الماضي شمل سموه برعايته وحضوره حفل الافتتاح الرسمي لجامعة عبدالله السالم ثم زار سموه في 25 مارس النادي الكويتي الرياضي للصم وديوانية شعراء النبط أعقبها بزيارة في اليوم التالي لجمعية المكفوفين الكويتية والنادي الكويتي الرياضي للمعاقين.
وشمل سموه برعايته وحضوره في 29 أبريل تكريم كوكبة من المعلمين والمدارس المميزة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم ثم تفضل سموه في 6 مايو فشمل برعايته وحضوره حفل جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية.
وفي العاشر من مايو أمر سمو أمير البلاد بحل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد على أربع سنوات تتم خلالها دراسة جميع جوانب المسيرة الديموقراطية حرصا من سموه على اتخاذ جميع الوسائل الضرورية الهادفة إلى تحقيق المصلحة العليا للبلاد.
وفي 13 مايو شمل سموه برعايته وحضوره حفل افتتاح مدينة صباح السالم الجامعية وتكريم أوائل المتفوقين الخريجين في جامعة الكويت كما شمل في 11 ديسمبر الجاري برعايته وحضوره حفل توزيع جوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
واستكمالا لجهود الكويت في توطيد اللحمة الخليجية زار سموه عددا من الدول الخليجية بدأها بزيارة دولة إلى المملكة العربية السعودية في 30 يناير الماضي تلتها زيارة دولة إلى سلطنة عمان في 6 فبراير ثم زيارة دولة إلى مملكة البحرين في 13 فبراير أعقبها سموه بزيارة دولة إلى قطر في 19 فبراير ثم زيارة دولة إلى الإمارات العربية المتحدة في 5 مارس.
واستضافت الكويت بقيادة سمو أمير البلاد في الأول من ديسمبر الجاري الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تجسيدا لوحدة الصف وقوة الاتحاد والتلاحم وتعزيزا للعمل الخليجي المشترك ومواكبة التحديات الناجمة عن تسارع الأحداث الإقليمية والدولية والارتقاء بمجالات التعاون نحو آفاق أوسع تلبي تطلعات وطموحات الشعوب الخليجية وتحقق أهدافها.
واستمر سمو أمير البلاد في السير وفق نهج الكويت ودورها الريادي الذي عرفت به في علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك مع المحافظة على التزاماتها الإقليمية والدولية.
وأكد سمو أمير البلاد في مناسبات عدة حرصه على تعزيز التعاون البناء مع الدول العربية الشقيقة لحل المشكلات التي تواجه الأمة العربية والتركيز على قضاياها العادلة لاسيما القضية الفلسطينية وضرورة الحفاظ على وحدة الدول العربية واحترام استقلالها وسيادتها.
وتعزيزا للعلاقات الكويتية - العربية زار سموه في 23 أبريل المملكة الأردنية الهاشمية في زيارة دولة أعقبها بزيارة دولة في 30 أبريل إلى جمهورية مصر العربية بحث خلالهما مع قيادتي البلدين الشقيقين القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية والدولية.
واختط سمو أمير البلاد في علاقات الكويت مع دول العالم النهج الذي عهدته البلاد دائما في العقود الماضية من حيث احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتمسك بالشرعية الدولية والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وتسوية النزاعات بين الدول عبر الحوار والطرق السلمية.
وفي 7 مايو الماضي زار سمو أمير البلاد تركيا في زيارة دولة شهد خلالها توقيع ست اتفاقيات في عدة مجالات ثم استقبل في 12 مايو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كما استقبل في 11 سبتمبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إضافة الى استقبال عدد من المسؤولين من الدول العربية والعالمية.
وتمضي مسيرة الخير والإعمار والتنمية والتطوير في البلاد في ظل قيادة سموه الحكيمة كما قادها أسلافه الكرام ليستكمل إسهاماتهم الجليلة في صنع تاريخ بلد الخير والعطاء وبناء مجده وإعلاء رايته وتعزيز مكانته إقليميا وعربيا ودوليا.