أخبار الديوان الأميري

تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة تعزية من فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل الإتحادية الصديقة أعرب فيها فخامته عن خالص التعازي وصادق المواساة لسموه رعاه الله بوفاة صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه. كما أعرب فخامته فيها عن خالص تهانيه لسموه حفظه الله بمناسبة توليه مقاليد الحكم متمنيا لسموه رعاه الله دوام التوفيق والسداد لقيادة مسيرة الخير والنماء في الوطن العزيز. هذا وقد بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه برسالة جوابية لفخامته ضمنها بالغ شكره وتقديره على ما عبر عنه فخامته من تعاطف ومواساة بهذا المصاب الأليم وعلى ما عبر عنه من تهنئة بتولي سموه حفظه الله مقاليد الحكم متمنيا سموه رعاه الله لفخامته موفور الصحة وتمام العافية وللبلد الصديق المزيد من التقدم والازدهار.

بحفظ الله ورعايته غادر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه عصر اليوم العاصمة المنامة بمملكة البحرين الشقيقة وذلك بعد زيارة دولة. وكان في مقدمة مودعي سموه حفظه الله على أرض المطار أخوه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة. كما كان في وداع سموه رعاه الله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة وسمو الشيخ محمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة رئيس الحرس الوطني البحريني وسمو الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك وسمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب وسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ورئيس الهيئة العامة للرياضة ومعالي الشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة رئيس الديوان الملكي ومعالي المشير ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين ورئيس بعثة الشرف المرافقة معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين وسعادة سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح وسعادة سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت صلاح علي المالكي. رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.

على شرف حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه أقام أخوه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة مأدبة غداء في قصر الصخير بالعاصمة البحرينية المنامة وذلك بمناسبة زيارة دولة لسموه رعاه الله لمملكة البحرين الشقيقة.

قدت بقصر الصخير ظهر اليوم جلسة المباحثات الرسمية بين دولة الكويت ومملكة البحرين الشقيقة ترأس فيها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الجانب الكويتي فيما ترأس أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة الجانب البحريني. هذا وقد تم خلال جلسة المباحثات استعراض مسيرة العلاقات الاخوية الوثيقة المتميزة التي تربط دولة الكويت ومملكة البحرين ومختلف جوانب التعاون الثنائي القائم بين البلدين بما يدعم ويعزز علاقات الاخوة الراسخة والصلات المتينة ووشائج القربي والمحبة التي تجمع الشعبين الشقيقين ويحقق المزيد من تطلعاتهما المشتركة نحو التقدم والازدهار والنماء. كما تناولت المباحثات خلال هذه الزيارة التاريخية السعي نحو المزيد من الشراكة لتوسعة أطر العمل لدعم وتعزيز مسيرة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك ومناقشة عدد من الامور في ضوء مستجدات الاحداث والتطورات الجارية على الساحتين الاقليمية والدولية. وهنأ حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه أخاه صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين الشقيقة بالذكرى الثالثة والعشرين لميثاق العمل الوطني سائلا المولى تعالى أن يديم على المملكة وشعبها العزيز التطور والرخاء تحت قيادة أخيه صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين الشقيقة. وساد جلسة المباحثات جو ودي جسد روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق في مختلف الأصعدة. حضر جلسة المباحثات أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه حفظه الله ورعاه.

بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية لأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة هذا نصها: "حضرة صاحب الجلالة الأخ العزيز الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه ملك مملكة البحرين الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،،، يطيب لنا ونحن نغادر مملكة البحرين الشقيقة بعد زيارة دولة أن نعرب لجلالتكم عن أعمق مشاعر الشكر وأصدق معاني الامتنان والعرفان لما لقيناه وأعضاء الوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الأصيلة النابعة من سجاياكم المعبرة عن متانة العلاقات الأخوية الوطيدة ووشائج المودة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين. وفي هذا الصدد نود أن نشيد بالمكانة الرفيعة التي يتبوأها بلدكم الشقيق مؤكدين حرصنا على التعاون المثمر البناء الذي يعود نفعه على بلدينا الشقيقين وشعبينا الكريمين. كما أود أن أعبر لجلالتكم عن عميق شكري وبالغ امتناني بتقليدي (قلادة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة) مؤكدا بهذه المناسبة اعتزازي الكبير بهذه البادرة الأخوية الكريمة من لدن جلالتكم والتي لها بالغ الأثر الطيب في النفس لما تجسده من معاني الأخوة الوثقى التي تجمعنا. وندعو الله العلي القدير أن يمتع جلالتكم بموفور الصحة وتمام العافية وأن يديم على مملكة البحرين الشقيقة في ظل قيادة جلالتكم الحكيمة التقدم والرفعة والازدهار. وتقبلوا جلالتكم خالص التقدير ،،،".

بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تهنئة إلى أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة عبر فيها سموه حفظه الله عن خالص تهانيه بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني في مملكة البحرين الشقيقة. مشيدا سموه رعاه الله بما حققه البلد الشقيق في عهد جلالته الميمون من نهضة تنموية بارزة شملت مختلف الميادين. سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على جلالته موفور الصحة وتمام العافية وأن يحقق لمملكة البحرين الشقيقة وشعبها الكريم المزيد مما تتطلع إليه من تقدم وازدهار في ظل قيادة جلالته الحكيمة.

قلد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة أخاه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قلادة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة (القلادة) تقديرا لجهود سموه ودوره البارز في توطيد العلاقات الثنائية وتوثيق الأواصر التاريخية بين البلدين الشقيقين وذلك في قصر الصخير بالعاصمة البحرينية المنامة. كما قام جلالة الملك بإهداء سموه رعاه الله هدية تذكارية (السيف البحريني) بهذه المناسبة. وألقى الشاعر محمد هادي الحلواجي قصيدة شعرية لاقت استحسان الحضور فيما يلي نصها: "حي الكويت وحي الجود والكرما واستوح من طيبها شعرا قد انتظما واستوح من طيب أهليها شذى كلم يكاد من حسنه أن يسكر النغما واستوح أبيات شعر من محبتها فأصدق الشعر بيت بالهوى أتهما وأصدق الشعر بيت قال قائله بعض الذي في سويدا القلب قد كتما وقل سلاما على أرض بها بزغت شمس الصباح فولى الليل وانهزما آل الصباح الأولى قد أشرقت بهم شمس الكويت فصانوا العهد والذمما وحصنوها بعدل فهي شامخة مدى الزمان تناغي النجم والقمما ما طب ساحتها في ظلهم عنت بل قدموا الخير والإصلاح والسلما كفاك رب الورى من كل حاسدة ودمت بين الورى للمكرمات حمى ودمت بيرق نصر رف شاهقه على الأنام وأنف الغي قد رغما فاصدح بشعرك في حب الكويت وقل أهلا وسهلا بمن بالخير قد قدما وحي من خط للعلياء لاحبة وحي مشعل خير بالهدى التزما شيخ إذا ما اذلهم الخطب أو عثرت به الهموم استثار العزم والهمما تراه في لجة الأحداث متئدا حتى يسد بحسن الرأي ما انثلما ولا تردد يوما عند معضلة بل أنه منذ بدء الأمر قد حسما وشخص الداء عن علم وتجربة مثل النطاسي داوى العي والسقما إذا أشار إلى أمر بحكمته ترى الصعاب لديه طأطات ندما وقام بالأمر تحدو خطوة ثقة والله ما خاب من بالحكمة اعتصما حيتك يا سيدي أبيات قافية كأنها لؤلؤ البحرين قد نظما من موطن الحب من بحريننا نطقت أسمى المعاني فأضحت باسمكم علما ومن ديار أبي سلمان قد صدحت والحب في حرفها قد طوع القلما ذاك الكريم الذي ضوت مرابعه للضيف واستبشرت أبياته كرما نسل الأكارم من عليا أوال ومن يشبه أباه ورب البيت ما ظلما أخوة جمعتنا فهي باقية قد شاد بنيانها الآباء فالتأما أواصر الدم والقربى تجمعنا فإنما نحن أنتم أسرة ودما حدودنا القلب لا بر يفرقنا ولا المسافات أو بحر قد التطما تاريخنا والليالي البيض شاهدة بأنه واحد لم يقطع الرحما فإن تأوهت البحرين من ألم ترى الكويت بحزن تشتكي الألما أو إن تبسمت البحرين في فرح رأيت ثغر كويت المجد مبتسما ولا أظن قوافي الشعر كافية حتى أوثق حبا دام بينهما ودمتما ظل عز في مرابعنا ودمتما حصن عدل يحرس القيما".

أقيمت بقصر الصخير ظهر اليوم مراسم الاستقبال الرسمية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وذلك بمناسبة زيارة دولة لسموه رعاه الله لمملكة البحرين الشقيقة. وتوجه سموه رعاه الله وأخوه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة في موكب رسمي إلى قصر الصخير حيث رافقتهما كوكبة من الخيالة، واصطف على جانبي الطريق عدد من طلاب وطالبات مملكة البحرين رافعين أعلام البلدين الشقيقين وقامت مجموعة من الفرق الشعبية بأداء العرضة البحرينية. وعند وصول الموكب إلى قصر الصخير قامت الفرق العسكرية بنفخ الأبواق، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيبا بقدوم سموه رعاه الله، ثم تم عزف السلام الوطني لدولة الكويت والسلام الملكي لمملكة البحرين.